يبعثُ سحر الحقبة الاستعمارية والمناظر الطبيعية للجبال الخضراء البِكر الحياة في ولاية ميغالايا. تتميز مساحاتها بأشجار الصنوبر والجداول والشلالات والحدائق الخضراء الوارفة، وموقعها الجميل على هضبة تحيط بها التلال، يجعل من ميغالايا وجهة سياحية ممتعة على مدار العام. ترتبط الهضبة بـ أوميام في الشمال، وتلال دينيغي في الشمال الغربي، وتلال وادي أسام في الشمال الشرقي. 

يُشار إلى شيلونغ العاصمة بـ " سكوتلاندا الشرق"، وذلك بسبب شبهها بالمرتفعات الاسكوتلندية من حيث التضاريس والمساحات الخضراء. إلى جانب وجود غطاء أخضر من أشجار الصنوبر العالية وشجيرات الأناناس. كذلك تتباهى المدينة بدروب الرحلات لمسافات طويلة والمتنزهات الطبيعية الوفيرة. بينما تُعتبر جسور الجذور الحية الأعجوبة الطبيعية، التي جذبت أنظار العالم إليها، وهي جسور حية نامية، قادرة على حمل 50 شخصًا في الوقت ذاته، إنها تجربة فريدة من نوعها.  

تُعد ميغالايا مكان تجارب بسيطة لكنها لا تنسى. بدءًا من البقاء في بيت الشجرة، إلى القيام بمغامرة مثيرة مثل رحلات المسافات الطويلة، التخييم، ركوب الرمث في الأنهار، التجديف بالكاياك، اصطياد السمك، واستكشاف الكهوف، حيث تحفر ميغالايا مكانًا خاصًا لها في قلوب الزوار. ويتحول السحر والسكينة فيها إلى احتفالات حماسية وروحانية في عيد الميلاد، ومع الألحان الإيقاعية للترانيم الموسيقية في خلفية المكان، يجعل من الولاية المغطاة بالثلوج مثل بطاقة بريدية رائعة.