هي أرض العجائب التي تتميز بوفرة الموارد الطبيعية، من الصحاري الباردة والمروج المزهرة في جبال الألب، إلى الغابات الخضراء الوارفة والبحيرات الجبلية الزمردية. تقع مدينة سيكيم في منطقة الهيمالايا الشرقية. إن أعظم ما يوجد في أرض العجائب هذه هو بلا شك جبل خانغتشندزونغا الرائع (8586 متر)، وهو ثالث أعلى قمة جبلية في العالم. والجبل ليس مجرد كيان مادي بل هو مسكن  للإله الحارس الذي  يوفر السلام والازدهار للأرض.
.إن سلاسل الجبال المغطاة بالثلوج والغابات الكثيفة الوارفة والوديان الجبلية المتدفقة، التي تغمرها النباتات والحيوانات المتنوعة والقرى المثالية  لالتقاط الصور التذكارية، وبساتين الرودودندرون والينابيع الحارة والشلالات والأنهار الدائمة والأنهار الكبرى (تيستا ورانجيت)، كل ذلك  يجعل من سيكيم مكان سحري وروحاني.  من الممكن التنقل من الحرارة شبه الإستوائية  للوديان الواطئة إلى منحدرات الجيال المتعرجة الباردة والتي ترتفع إلى مناطق تكسوها الثلوج بشكل دائم خلال ساعات قليلة فقط. وهذا الارتفاع الحاد على بعد مسافة قصيرة يمنح الأرض ثرواتها الطبيعية الخصبة.تحتوي المدينة على بُنية ديموغرافية غنية ومتنوعة مع عدد لا يحصى من المجتمعات والأديان والثقافات  المتنوعة  والمركبة  والتي تشبه التنوع الطبيعي فيها،  والعامل الأساسي الذي يربط كل ماسبق هو الطبيعة الدافئة للناس في كل مكان.عبارة "Atithi Devo Bhava" (آلهة الضيوف) تجد معناها الحقيقي في مدينية سيكيم. حيث الطقوس المتنوعة والأغاني والرقصات والفساتين التقليدية والفولكلور والأساطير تملأ اللوحة الثقافية للمدينة.  إن الطبيعة في روعتها تتجسد بالكامل في البحيرات الهادئة والأنهار الجارية والشلالات البكر.  أما الأجراس في المعابد ورفرفة أعلام الصلاة في الأديرة تخلق شعورًا بالورع والروحانية  وشفاء الروح. ستجد الشعور المطلق بالحيوية والنشاط والروح المستنيرة في هذه الأرض المقدسة.بدءاَ من وديان الأنهار والغابات الخضراء إلى المروج الألبية، مع قوس قزح من الزهور الذي يتفتح خلال فترة الأمطار الموسمية؛ إلى الأنهار الجليدية العالية الجرداء والصحاري الباردة، إن المناظر لا حصر لها تأسر الزائر وتثير فيه الدهشة.تتمتع المدينة بتنوع مذهل من الموائل الطبيعية والحياة البرية في منطقة جغرافية صغيرة تبلغ مساحتها 7096 كيلومترًا مربعًا.