يعبق إقليم الإتحاد دامان وديو بسحر العالم القديم وإرث الحكم البرتغالي الذي دام لفترة 400 عام، يقع في أقصى جنوب ولاية غوجارات، ويتصل بالمدينة عبر جسر. تنتشر فيها الآثار القديمة، الحصون البرتغالية، أكواخ بنغالو، الكنائس، والفيلات، إنها غارقة في الثقافة الاستعمارية، التي يمكن تعقبها من خلال العمارة، المطبخ والحرف اليدوية. تتوزع فيها مساحات من الرمال الذهبية، وتحدها مياه بحر العرب ذي المياه الفيروزية اللون، إن مقاطعة ديو وجهة منعزلة ومثالية للسائح.   يقابل الجانب الشمالي من الإقليم أحواض الملح المثيرة والمستنقعات والسبخات، بينما الجزء الجنوبي يلامس المنحدرات الصخرية الكلسية والشواطىء البِكر. كذلك تعد منطقة دامان ملاذًا طبيعيًا مثاليًا يتوارى في خليج كامبهات، ويضم العديد من الكنائس الجذابة والحصون القديمة التي تعكس سحر العالم القديم، أضف إلى أنها نماذج رائعة عن الطراز المعماري البرتغالي. يقسمها نهر غانغا دامان إلى موتي دامان وناني دامان، وكل منها تزخر بالغنى البرتغالي، إن دامان وجهة شاطئية سياحية مثالية للغاية، يمكنك التجول فيها عبر ممرات التاريخ من خلال حصن دامان مودي، وأن تستمتع بالهندسة المعمارية المذهلة للكنائس، أو مجرد الاسترخاء على أحد شواطئها، فهناك الكثير مما يمكنك فعله في هذا المكان. لَمن المؤكد بأن زيارة هذه المستعمرة البرتغالية الجميلة السابقة (القرن السادس عشر إلى القرن العشرين) ستثير فيك التجدد والحيوية.