توفر تشاتيسغار مزيجًا فاتنًا من التراث والحياة المعاصرة، في حين أن الجزء القديم من الولاية غارق في قدم التاريخ، ويقدم لمحة عن التراث والثقافة الغنية للمنطقة، بينما يقدم الجزء الحديث منها مدنًا متوهجة. كذلك تضم المعابد والبحيرات، أما العاصمة رايبور فإنها تعرض التنوع الثقافي والطبيعي لمدينة تشاتيسغار. تظهر الفروق الدقيق المعاصرة في تشاتيسغار بوضوح في حديقة الطاقة الشمسية، التي تستخدم أشكال مختلفة ومتنوعة من الطاقة المتجددة، لتشغيل القوارب وغيرها من أمور الجذب السياحي. بالنسبة لمحبي التسوق، تقدم الولاية مجموعة كبيرة من الخيارات مثل منتجات الخيزران الجميلة، المصنوعات الخشبية، لوحات غوند، الأعمال اليدوية، وحرير كوسا المطبوع يدويًا. وبفضل الحِرف اليدوية المتميزة والمصنوعة منزليًا تُعتبر تشاتيسغار من أفضل الأماكن لشراء قطع الأثاث المنزلي ومستلزمات المنافع.  حَاوِلْ مصادفة وقت زيارتك فترة المهرجانات المتنوعة، التي تحتفل بها الولاية بحماس شديد وتباهٍ، وذلك لأجل التماهي مع الأجواء الثقافية. كما إنها مركز صناعي بارز، وحاضنة لصناعات متعددة مثل الصلب والألومنيوم والفحم والطاقة، فضلاً عن أنها أحد أكبر أسواق الصلب في البلد.