هي بوابة إلى الشمال الشرقي، وتحمل لقب أرض التلال الزرقاء والنهر الأحمر، تحدها التلال والغابات الخضراء الوارفة، مما يجعل الولاية تمنح زوارها استجمامًا مثاليًا في حضن الطبيعة. يجري النهر الغزير براهماتورا عبر أسام، ويغذي ويحافظ فيها على الحياة البرية المكتظة، كذلك يمنح النهر الصاخب أيضًا فرص المشاركة في رياضات المغامرة مما يجعل الناس تتوافد إليها من جميع أنحاء العالم ، فضلاً عن وجود حدائق الشاي الشهيرة، والحلي الجميلة التي تُصنع على طراز أهوم.  تعج مراكز أسام الكوزموبوليتانية بالمهرجانات والمعارض والموسيقى والرقص والفنون والحرف اليدوية، وذلك بدءًا من رقصة بيهو والموسيقى الشعبية، إلى فرقة بورتال نريتيا. فالولاية تولي اهتمامًا بالغًا لثقافتها، وتعرضها بأشكال متنوعة مصحوبة بالمرح، مما يترك السياح في حالة من الذهول. إن أسام موقع روحي هام للغاية، وموطن لمعبد كاماكيا الذي يحظى بتقدير كبير والمكرس للآلهة كاماكيا، المجسدة عن الآلهة ساتي. يُعد الإبحار في نهر براهمابوتا تجربة ساحرة بحق، بينما يحتل تسلق صخور "إليفانت روكس" في موريغون المرتبة الثانية بعدها مباشرة.