حصن رانتامبور

حصن رانتامبور

يقع هذا الحصن في مكان بارز أعلى تلة مرتفعة بداخل منتزه رانتامبور الوطني وقد صمد هذا العملاق خلال العديد من الحصارات والمعارك. تم تشييد الحصن في القرن العاشر وقد مصدرًا هائلًا لحماية الملوك الراجبوتيين من الغزاة الأجانب. قيل أنه وفي القرن الـ 12 تم اجتياح الحصن بواسطة (Prithviraj Chauhan) وقد سيطر عليه في النهاية علاء الدين الخلجي. تعتبر زيارة هذا الحصن تجربة مثيرة للغاية حيث يمكن للزائر أن يرى أنواعًا مختلفة ومتنوعة من الحيوانات على طول الطريق بالإضافة إلى رؤية الطيور على مقربة من مستوى العين بينما تصعد إلى الحصن ببطء.

قلعة أمبر (المعالم التراثية)

قلعة أمبر (المعالم التراثية)

فقط على بعد 11كم خارج (جايبور) تقف قلعة (أمبرAmber) المبهرة على قمة تلة مرتفعة واقفة كحارس يحمي المدينة. أمر المهراجا (مان سينغ الأولMan Singh I) ببناء القلعة عام 1592ويمكنك بسهولة أن تشاهد مدى دقة وجمال التصميم على الأسلوب الراجبوتي والمغولي وتحتوي القلعة على قصر ضخم وعدد من المعابد والبوابات شديدة الزخرف والجمال. تم بناء القلعة كاملة من الحجر الرملي أحمر اللون والقليل من الرخام الأبيض وتعتبر هذه القلعة التي هي صورة من صور الجمال والعظمة، من مناطق التراث العالمي لليونسكو الواقعة على خلفية شاسعة من الصحراء وسلاسل التلال المرتفعة.يمكن للمرء إما المشي على الطريق المتصاعد لأعلى التلة لكي يصل إلى البوابة الرئيسية أو أن يستقل سيارة أجرة. وحالما تصل إلى البوابة الضخمة تدرك على الفور لماذا كان العدو يعتبرها غير قابلة للاختراق عندما اختارت الأسرة الملكية أن تعيش هنا قبل أن تنقل العاصمة إلى (جايبور). حالما تدخل عابرًا من (بوابة الشمس) تصل إلى الساحة الرئيسية المسمّاة (جالب تشاوكJaleb Chowk). وفي الناحية الأخرى على القطر توجد (بوابة القمر). ومن ساحة (جالب تشاوك) توجد السلالم التي تصعد بك إلى معبد (سيلاديفيSiladevi) وبابه الذي يصور الأعمال الخيرية بالفضة.يتواجد القصر الرئيسي بالقلعة في الأعلى بجوار المعبد ويحتوي على قاعة خاصة يجتمع فيها الملك مع العامة تحتوي على أعمدة مليئة بالنحوت ومعارض متعددة، بالإضافة إلى شقق الملك، بوابة (جانيش) بأقواسها الساحرة و(شيش محالSheesh Mahal) وأسفل القلعة تتواجد بحيرة (ماوتاMaota) التي يمكنك رؤيتها عندما تقف في واحدة من النوافذ المقوسة الكثيرة المنتشرة بالقصر وتنغمس في المحيط الفسيح الذي يمتد على امتداد الأفق وحتى بعد كل هذه القرون يمكنك تخيل نفسك وكأنك الملك الراجبوتي واقفًا يحيط مملكته ببصره.ومن المعالم السياحية الأخرى التي ينجذب إليها السياحي هو (شيش محال) أو قصر المرايا. وهو من الأعمال التي تحبس الأنفاس لدة رؤيتها بأعماله الرخامية والزجاجية والمرايا التي يتشبع بها تصميمه على الأسقف والجدران. ويُقال أنه في الليل عندما تتم إضاءة المصابيح الأرضية المتواجدة بالقاعة، ينعكس هذه الضوء على المرايا العديدة الموجودة مما يخلق جوًا شبيهًا بالسماء المضاءة بالنجوم. يمكنك هنا استئجار مرشدًا أو تسجيلًا صوتيًا إرشاديًا لكي تعرف المزيد عن أساطير هذه القلعة وفي المساء يمكن أن ترى التاريخ بصورته الحية أمام عينيك في عرض الصوت والضوء الليلي.

قلعة تشيتورغاره (التراث)

قلعة تشيتورغاره (التراث)

تعد قلعة تشيتورغاره واحدة من أعظم الرموز الممثلة لروح راغبوت التي لا تقهر. وتقع على قمة تل يبلغ ارتفاعه 180مترًا وينتشر على مساحة 240هكتارًا، وهو يمثل مشهدًا رائعًا. وتقول الأسطورة إن الحصن شيده بهيما، واحد من الباندافا المذكورين في ملحمة ماهابهاراتا. وتبدو القلعة على شكل هيكل مهيب يروي قصص ومآسي الماضي وحكايات لرجال ونساء غير عاديين. وعبر طريق يمتد لمسافة كيلومتر واحد إلى سفح تلة تصل إلى الحصن يمر الزوار عبر سبعة بوابات قبل الوصول إلى رامبول (بوابة رام)، وهي إحدى بوابات الدخول التي لا تزال قيد الاستخدام.وأثناء الانتقال من البوابة الثانية إلى البوابة الثالثة، يمكن رؤية اثنين من التوابيت (تشاتريس) اللتان تم بناؤهما تكريمًا لغيمال وكالا، الذين ضحيا بحياتهمما خلال الحصار الذي فرضه الإمبراطور المغولي أكبر في 1568. وتعد سوراغبول (بوابة الشمس) هي البوابة الرئيسية للقلعة.وتضم القلعة بعض من أروع المعالم الأثرية، بما في ذلك فيغايا ستامبا، وكريتي ستامبا، وقصر رنا كومبا، وقصر راني بادميني، ومعبد مخصص لميرا باي وغيرها الكثير.  كما تضم عددًا من معابد غاين. ويمكنك رؤية مشهد رائع لمدينة شيتورغاره المترامية عند قاعدة الحصن، عند النظر من أعلى سطح القلعة. 

قلعة جاجرون

قلعة جاجرون

قلعة بلا أساسات، هو ما يجعل من قلعة جاجرون أعجوبة معمارية فهي محاطة بالمياه من كل جانب. تلك القلعة كذلك تُدعى قلعة جالادورغ وقد تم تأسيسها بواسطة دود كينج بيجالديف في القرن الـ 12 ويقال أنها لم تنهزم في 14 معركة. القلعة كذلك محاطة بثلاثة أوار وهو أمر يستحق الذكر لأن أغلب القلاع تحاط بسورين فقط، كما أن لها بوابتين رئيسيتين عظيمتين. إحدى البوابتين تؤدي إلى النهر والأخرى إلى التلال، كما يوجد عدد من البوابات الهامة بالداخل كذلك مثل بوابة بهايرافي وبوابة جانيش وبوابة كيشان وبوابة ناكارخانا وبوابة سيليخانا. كما يمكن للسياح زيارة بعض الأماكن المشهورة مثل جانانا محال، ورانغ محال، وديوان الإمام ومادهوسودان ماندير والديوان الخاص إلى غير ذلك من الأماكن.

قلعة جايسالمير

قلعة جايسالمير

المنطقة المقاومة ضد طغيان صحراء الهند الكبرى الشاسعة المحيطة بها هي قلعة (جايسالمير) ذات البنيان الساحر المكون من الحجر الرملي الأصفر. تقع القلة على قمة تل (تريكوتاTrikuta) وهو تل ذو ثلاثة قمم. هذه القلعة تبدو وكأنها تخرج من قلب الصحراء بصخورها الذهبية التي تجعلها تبدو وكأنها امتداد للصحراء المحيطة بها. يظهر سحر هذه الأسطورة المعمارية بشكل جليّ أثناء غروب الشمس ما جعلها تكتسب مكانها كموقع من مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو. تشتهر القلعة بهيكلها المنحوت الذي يُعرف بـ (راج محالRaj Mahal) حيث كانت تعيش الأسرة الحاكمة حينها بالإضافة إلى معبدي (جاينJain) و(لازيمناتLaxminath). كما أثارت القلعة اهتمام المخرج الهندي الحائز على جائزة الأوسكار (ساتياجيت رايSatyajit Ray) الذي صورها في أحد أفلامه المسمى (القلعة الذهبية). تم تشييد القلعة في 1156بواسطة حاكم راجبوت (جايسال) وتم تدعيمها بواسطة الحكام التاليين له. كانت هذه القلعة مكانًا للعديد من المعارك بين (البهاتيBhatis، مغول دلهي) و(الراثورRathoresمن جودبير) ولها 4مداخل عملاقة..

قلعة كومبالجرا ..

قلعة كومبالجرا ..

تقع قلعة كومبالجرا الشهيرة على سلسلة من التلال الجبلية المرتفعة وتعد بمثابة انعكاس للماضي كما توجد علي ارتفاع 3600 قدم وتحيط بها المناظر الجبلية الوعرة حيث يمكنك رؤية القلعة قبل أن تصل إليها.مع ثاني أطول جدار في العالم الذي يبلغ طوله حوالي 38 كم ، وتم إعلان قلعة كومبالجرا كموقع للتراث العالمي لمنظمة اليونسكو والمعروفة باسم قلعة ميوار أيضاً وكانت مسقط رأس ملك راجبوت العظيم ماهارانا براتاب. تم بناء كل المرافق الخاصة بالقلعة لصد الأعداء حيث موقعها المرتفع علي تلال ارافالي وأسوارها القوية والبوابات الرئيسية الأربعة لـاريت وهانومان وهولا ورام بول وبادال محل وكانت هذه القلعة بمثابة قوة كبيرة رادعة للأعداء لأن الوصول إلى القلعة يكاد يكون مستحيلاً. بالإضافة إلى ذلك فإن قمم الجبال الـ 13 المحيطة بها وأبراج المراقبة العديدة جعلت الأمر أكثر صعوبة للعدو وتشير السجلات التاريخية إلى أنه لم يتم محاصرة القلعة إلا مرة واحدة. تعتبر زيارة القلعة من التجارب الممتعة التي لا تنسى حيث توفر من موقعها المرتفع رؤية واسعة تشمل مناظر شاملة لصحراء ثار والديكورات الداخلية الجميلة والأقسام المختلفة للقلعة مثل بادال محل وكومبه محل وغيرهم الكثير مما يمكن رؤيته. كما يوجد ما يصل إلى 360 معبداً لأتباع الديانة الهندوسية والديانة اليانية داخل القلعة يمكن المريدين ممارسة طقوس العبادة فيهم كما يمكن للسائحين أيضًا مشاهدة عرض الصوت والضوء المنظم في القلعة تحت النجوم البراقة. تم بناء هذه القلعة بواسطة الملك رنا كومبا في القرن الخامس عشر وتم تجديده من قبل حاكم ميوار ماهارانا فاتح سينج في القرن التاسع عشر كما تنظم وزارة السياحة التابعة لحكومة الولاية مهرجانًا مدته ثلاثة أيام لتكريم رنا كومبا على هذه الهندسة المعمارية الرائعة.