شجرة سيدهافات (روحاني)

تعد شجرة سيدهافات شجرة بانيان، تتمتع بنفس القدر من القدسية التي تحظى بها فانشيفات بمدينة فيرندافان وأكشايفات بمدينة غايا. وتقع شجرة سيدهافات على ضفاف نهر كشيبرا. وتتسم هذه الشجرة بكونها مخلصة من الذنوب بقرية تيرث،إذ يُعتقد أن الإلهة بارافاتي هي من زرعت هذه الشجرة رغبة في العبادة والتوبة. الجدير بالذكر أن قديسي طائفة ناث يحتشدون بهذا المكان طيلة أيام السنة بهدف التعبد والتأمل. علمًا بأنه يوجد مطعمًا بالجوار يتيح للحجاج والمسافرين أن يأخذوا قسطًا من الراحة. كما أن معتنقي الهندوسية يذهبون للغطس بنهر كشيبرا المقدس، اعتقادًا منهم أن ذلك يغسل ذنوبهم. مع العلم أن المعبد يفتح الساعة الرابعة في الصباح الباكر، ويقصده العديد من الزوار الذي يأتون حتى يدعون للمتوفيين بأن ترقد أرواحهم في سلام.

شجرة سيدهافات (روحاني)

معبد مانغال ناث (روحاني)

معبد مانغال ناث (روحاني)

معبد مانغال ناث (روحاني)

معبد غوبال مندير (روحاني)

يقع معبد غوبال ماندير بقلب ساحة السوق. ويعد هذا المعبد مثالًا عظيمًا على فن ماراثا المعماري. شيدت هذا المعبد الملكة ماهاراج دولات راو شايند- من سلالة باياجيباي الحاكمة- بالقرن التاسع عشر. وقد صنع هذا المعبد الشاهق من الرخام، وخصص لعبادة الإلهة كريشنا. كان هذا المقام المقدس مرصعًا بالرخام، وأبوابه مطلية بالفضة، وبه رقعة مطلية بالأحجار الكريمة، إلا أنه تم نقل المقام إلى مدينة غازني. وبعدها نقله محمود شاه عبد علي إلى لاهور. علمًا بأنه يوجد داخل المقام المقدس أصنامًا للإله كريشنا (إله الشر) والإلهة رادها (إلهة الخير). كما يوجد أيضًا تمثال لديفي روكماني (= زوجة الإله كريشنا الأولى) وآخر للإلهة شيف بارفاتي على كلا جانبي الضريح الرئيسي. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المعبد يشهد احتفالًا كبيرًا كل عام بمناسبة ميلاد الإله كريشنا.

معبد غوبال مندير (روحاني)

خزان غومتي كوند (روحاني)

يقع خزان غومتي كوند (الذي كان قديمًا مصدرًا للمياه لدير سانديباني أشرم) وسط ضواحي هادئة. ويُعتقد أن الغطس بمياه الخزان المقدسة بإمكانه المساعدة في حل المشاكل التي تواجه معتنقي الهندوسية، الذين يفدون على المكان لأداء الصلوات. حيث تقول الأساطير أن الإله كريشنا قد جمع مياه الأنهار المقدسة، والواقعة بمختلف مراكز الحج، ووضعها بهذا المكان، الذي يعد موطنًا للعديد من القرود! تجدر الإشارة إلى أن دير سانديباني أشرم قد سمي بهذا الاسم نسبةً للقديس الذي كان يعلم الإله كريشنا وإخوته. علمًا بأن للدير معبدًا مخصصًا لعبادة الإله شيفا، الذي يقف أمامه تمثال الحارس ناندي (الإله الثور). عليك بزيارة هذا المعبد إن ذهبت إلى مكان الخزان.

خزان غومتي كوند (روحاني)

معبد غادكاليكا (روحاني)

يقع معبد غادكاليكا (المخصص لعبادة الإلهة كاليكا) على مقربة من المدينة. وتقول الأساطير بأن الشاعر كاليداسا اكتسب بلاغة ومهارات أدبية لا مثيل لها، وذلك على الرغم من عدم حصوله على تعليم رسمي، فكان الفضل في ذلك هي مباركات الإلهة التي كان يكرس حياته لعبادتها. إذ أن ذكر الإلهة كاليكا مرتبط بالنشاط والحيوية العامة. وتجدر الإشارة إلى أن معتنقي الهندوسية يجدون أمامهم تمثالًا لأسد بمجرد دخولهم المعبد، وأمام هذا التمثال يوجد تمثال صخري للإلهة مطليًا بالزعفران ومرتدية تاجًا فضي وتجلس بوقار على الواجهة. بالإضافة إلى ذلك، يحظى المبنى بقبة جوفاء بهيئة هرمية، وبها بعض النقوش المنحوتة داخلها. كما يوجد داخل المعبد أيضًا صنمًا للإله غانيشا الذي يحظى بإجلال من معتنقي الهندوسية. وعلى الرغم من أنه لم يتم الوقوف على أصول هذا المعبد، إلا أننا نعرف أن الإمبراطور هارشفاردان،(الحاكم من سلالة فاردانا الملكية 606-647الحقبة الحالية) هو من قام بترميمه بالقرن السابع بعد الميلاد. وأعيد ترميمه مرة أخرى خلال فترة حكم سلالة بارامارا الحاكمة (منذ القرن التاسع وحتى القرن الرابع عشر). وقد اتخذ المعبد شكله الحالي بفضل مملكة غواليور.

معبد غادكاليكا (روحاني)

معبد ماها كاليشوار (روحاني)

يعد هذا المعبد واحدًا من أصل 12تجسيدًا للإله شيفا على مدار الدولة، وهو أحد أبرز المعابد التي تقدس الإله شيفا بمدينة أوجاين. يقع التمثال الذي يرمز للإله شيفا بغرفة تحت الأرض بمعبد ماها كاليشوار، ويُعتقد أن هذا التمثال يعد تجليًا للذات الإلهية. جدير بالذكر أن الهيئة الحالية للمعبد عبارة عن بناء مكون من خمس طوابق، علمًا بأن تاريخ تشييده يرجع إلى منتصف القرن الثامن عشر. وقد استخدم في بناء هذا المعبد طراز بوميجا المعماري، وطراز تشالوكيا وكذا طراز ماراثا، مما جعل المعبد أعجوبة ومعجزة في الفن المعماري. وأكثر ما يلفت الأنظار بهذا المعبد هو ممراته التي قامت السلالة الحاكمة سينديا بترميمها بالنصف الأخير من القرن التاسع عشر. وتجدر الإشارة إلى أن هناك ثلاث طوابق بالمبنى يشغلها تماثيل الآلهة ماهاكاليس فارا، وأومكاريس فارا، ونجاتشاندريس فارا، على الترتيب. كما يوجد داخل المنشأة أيضًا صهريجًا يسمى كوتي تيرثا، وقد تم تشييده وفقًا لطراز سارفا توبهادرا المعماري. كما يوجد في المسافة ما بين سلالم الصهريج وحتى بداية المعبد العديد من الصور التي توضح الصورة الأصلية التي كان عليها المعبد قديمًا، مما يعكس عظمته وفخامته أثناء فترة حكم سلالة بارامارا الحاكمة (والتي استمرت منذ القرن التاسع وحتى القرن الرابع عشر). تجدر الإشارة إلى أن هذا المعبد، الواقع بالقرب من بحيرة رودرا ساغار، تقام به صلاة باهامسا (= صلاة لتقديم الرماد، بعد حرق الجثث، للآلهة) فيجتمع معتنقي الهندوسية بهذا المعبد الساعة الرابعة صباحًا تقريبًا. فينعم المكان بالحيوية ويخيم عليه أجواءً من الطاقة الحماسية، كما أن الإضاءة الصادرة من المصابيح الزيتية تضفي على المكان منظرًا خلابًا وساحرًا.

معبد ماها كاليشوار (روحاني)

معبد كال بايرافا (روحاني)

يقع معبد كال بايرافا على ضفاف نهر كشيبرا. ويُعتقد أن من بناه هو الملك بادريسين. فقد جرت أعراف وتقاليد معتنقي مذهب شيفاوية (= أحد أصناف الديانة الهندوسية) على تقديس وعبادة ثمانية تماثيل بايفارا (= تماثيل تجسد الإله شيفا)، مع اعتبار تمثال كال بايفارا على أنه التمثيل الرئيسي من بين أولئك التماثيل الثمانية. وقد ورد ذكر معبد كال بايفارا بفصل أفانتي خاندا (وهو أحد فصول النص المقدس سكاندا بورانا)، ويُعتقد أنه لطالما كانت العبادة بهذا المعبد جزءًا من مذهب أغورا ومذهب كاباليكا أيضًا. وجدير بالذكر أنه تم استرجاع صور الإله شيفا والإلهة بارافاتي والإله غانيشا والإله فيشنو من المعبد. وتعكس الهيئة الحالية للمعبد طراز ماراثا المعماري. كما أنه ما تزال أثار الرسومات، المصممة وفقًا لطراز مالوا، واضحة على جدران المعبد. مع العلم أن قرية بايروغاره، التي يقع بها المعبد، تشتهر هي الأخرى بمهارتها في أحد أشكال الفن المعينة في مجال الطباعة.

معبد كال بايرافا (روحاني)

سيمهاست كومبه بمدينة أوجاين (روحاني)

يعد حج كومبه ميلا، على الأرجح، أكبر تجمع روحاني على مستوى العالم، وتتم إقامته بأربعة أجزاء بالهند- وهم مدينة هاريدوار، ومدينة أوجاين ومدينة براياغراش، ومدينة ناشيك. إذ أنه يتم تأدية هذا الحج كل أربع سنوات، بواقع مرة واحدة بإحدى هذه المدن الأربعة. ويطلق على الاحتفالية الخاصة بهذا الحج داخل مدينة أوجاين اسم سيمهاست كومبه ماهابارف. وتُقام على ضاف نهر كشيبرا المقدس. فتعرف هذه الاحتفالية على نطاق واسع بأنها بمثابة حج هندوسي يفد إليه معتنقي الهندوسية من كافة أنحاء العالم للغطس بالنهر المقدس، وذلك إيمانًا وإذعانًا منهم بأن الغطس بالمياه المقدسة ستنقيهم من خطاياهم. فيعد هذا التجمع في حد ذاته حدثًا ملهمًا ومفعمًا بالحيوية، مما يجعل هذا المكان رائعًا إن أردت الانغماس في حضارته ومعرفة تقاليدهجدير بالذكر أيضًا أن هذا المهرجان الشهير ترجع حكايته في الأصل إلى قصة مثيرة للاهتمام، ومفادها هو أن آلهة الخير كانت تقاتل آلهة الشر بخصوص وعاء من الرحيق الإلهي (= وعاء يحتوي على إكسير الحياة والخلود الدائم) عثروا عليه أثناء تحريك البحر البدائي سامودرا ماتهان). وكانت آلهة الشر تتمتع بقوة أكبر، مما دفع آلهة الخير إلى ائتمان أربعة منهم على هذا الوعاء- وهم الإله براهاسباتي، والإله سوريا والإله تشاندرا والإله شاني، الذي فروا بعيدًا بالوعاء ليحافظوا عليه في مكان آمن. فظلت آلهة الشر تطاردهم لمدة 12يومًا وليلة بكافة بقاع الأرض. وخلال تلك المطاردة، احتفظت آلهة الخير الأربعة بالوعاء بمدينة هاريدوار ثم بمدينة براياج، ثم بمدينة أوجاين، وأخيرًا بمدينة ناسيك. وهناك أسطورة أخرى تقول أنه قد استمر القتال بعد ذلك بين آلهة الخير وآلهة الشر حتى وقع الوعاء وانسكب الرحيق الروحاني على أراضي هذه المدن الأربعة.

سيمهاست كومبه بمدينة أوجاين (روحاني)