يمتد هذا القصر الكبير على مساحة تبلغ حوالي 19 فدانًا ، وقد استخدمه البريطانيون مرة واحدة كسجن للمهاتما غاندي ، وكوربتا غاندي ، وماهاديو ديساي ، بالإضافة إلى ميرابين ، وبياريل ناير ، وساروجيني نايدو ، وقد سجن به الدكتور سوشيلا نايار أثناء حركة استقلال الهند، وتوفي با ( كما كانت تناديه كاستروبا غاندي) وديساي بنوبة قلبية في هذا المكان. ويعد قصر أغاخان الآن نصباً تذكارياً. ويتميز هذا القصر المبني من الرخام بالعمارة الإيطالية والمروج التي تضم التماثيل المنحوتة. وأصبح المكان اليوم المركز الرئيسي لجمعية غاندي التذكارية الوطنية.

بنى السلطان محمد شاه آغاخان الثالث هذا القصر في عام 1892، حيث اعتبره بمثابة ملاذ لأولئك الذين تأثروا بشدة من المجاعة التي ضربت بونيه في ذلك الوقت. وكان البناء كنوع من العمل الخيري الذي قام به السلطان.

تعتبر أقمشة خادي المصنوعة من الألياف الطبيعية المنسوجة يدوياً هي القماش الذي كان غاندي يغزله بنفسه على مغزله المعروف باسم شارخا. ويوجد في المكان العديد من الصور الفوتوغرافية وصور المهاتما غاندي وقادة آخرين من حركة الحرية. ولعل أكثر هذه الصور روعة صورة للمهاتما وهو يقود مسيرة احتجاج ضد البريطانيين. ويمكن للزائرين أيضا إلقاء نظرة على أعمال غاندي في مركز سيواجرام، الذي يقع على بعد 8 كيلومترات في قرية ورده. ومن المعالم البارزة الأخرى في هذا القصر المفتوح أمام الجمهور الغرفة التي أقام فيها غاندي مع كاستروبا غاندي ، بالإضافة إلى مغزل غاندي وصندله ومقتنيات شخصية أخرى خاصة بغاندي. ويخضع القصر حاليا للإشراف من جانب هيئة المسح الأثري الهندية.

المزيد من معالم بونا السياحية