تشتهر مدينة كازيرانجا بأنها تضم حديقة كازيرانجا القومية التي صنفت بأنها أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو نظرا لأنها تضم ثلثي أعداد حيوان وحيد القرن النادر على مستوى العالم. تضم الحديقة- في ظل وجود نهر براهمابوترا العظيم على أطرافها- مجموعة من الأراضي الخصبة والغابات والأراضي العشبية التي تؤوي مجموعة كبيرة من النمور. علاوة على ذلك ، فإن الحديقة عبارة عن موطن للثعابين المشهورة عالمياً مثل: الثعبان الصخري ، والثعبان الشبكي وكوبرا الملك وهو أطول ثعبان سام. على الرغم من أن غزلان المستنقعات الشرقية وجاموس الماء البري من الحيوانات الشائعة في المكان والتي يمكن رؤيتها بسهولة، فقد يكون الإنسان محظوظًا إذا ما شاهد قطيع من الأفيال وهو يشق طريقه عبر الحديقة. ويحيط بالحديقة بعض المعابد القديمة وشلالات ذات طبيعة بكر و مزارع الشاي الخصبة.تقع الحديقة في قلب آسام ، وقد تم تشكيلها في عام 1908 بناءً على توصية من ماري كرزون زوجة نائب الملك آنذاك اللورد كورزون من كيدلستون. وهي منطقة مهمة للطيور المهاجرة و تضم كذلك ​​دولفين نهر الجانج المهدد بالانقراض. إذا كنت ترغب في أخذ رحلة السفاري على ظهر فيل ، فتأكد من القيام بعمل الحجوزات المسبقة، لأن هذه هي الطريقة الأكثر شهرة لاستكشاف الأحجار الكريمة في هذه الحديقة القومية. تم إعلان الحديقة كمحمية للنمور في عام 2006، وتنقسم إلى خمسة مناطق مختلفة. وتوفر منطقتي مجموعة كهورا المركزية ومجموعة ويسترن باجوري مشاهد للحياة البرية الرائعة في المكان. ويحيط بالحديقة بعض المعابد القديمة وشلالات ذات طبيعة بكر و مزارع الشاي الخصبة.

معالم أخرى في كازيرانغا