عند ذهابك للتسوق في أسواق جوناغاد الحيوية، يجدر بك البحث عن بعض الاشياء مثل الحوائط المعلقة والملابس المطرزة وحاجيات التعبد. يمكنك أيضا شراء أشياء مثيرة للاهتمام مثل الأدوية والعلاجات العشبية وعصي البخور والأحذية. إذ تشتهر أسواق جوناغاد بأحذيتها المتميزة؛ فقد لا تكون هذه الأحذية ذات طراز غربي، ولكنها نادرة وجميلة للغاية. تشتهر الأسواق هنا أيضا بالسجاد اليدوي والمنسوجات. فيمكن للسياح أن يبتاعوا خزائن الملابس والمنسوجات بسعر معقول جدا.

بني سد ويلينجدون عند سفح التل الذي تفجر منه نهر كالوا، وهو مكان جميل للتنزه حيث يأت إليه السياح للاسترخاء ولاستعادة روح الشباب. إن موقع السد استراتيجي فإنه محاط بتلال من ثلاث جهات، وتطل الجهة الرابعة على وادي. حين يساعد في جمع المياه أثناء هطول الأمطار، فإنه أيضا يخلق مناظر خلابة للمشاهدة والاستمتاع. يحتاج الناس إلى تسلق سلسلة من الدرج من أجل الوصول إلى داخل السد، فهو ذو ارتفاع 847م تقريبا، وقد سمي بهذا الاسم تيمنا باسم حاكم الهند آنذاك ويلينجدون. وبني السد بهدف تخزين مياه الشرب لسكان جوناغاد. مستوى المياه فيه عادة ما يكون منخفض، ولكنه يرتفع ويفيض أثناء هطول الأمطار الغزيرة. يمكن للسائح أيضا أن يزور ضريح جاميال شاه داتار إذ أنه من أشهر أماكن العبادة.

يقع دامودار كوند في سفوح جبل غيرنار وهو من أكثر البحيرات قدسية في كجرات. البحيرة محاطة بمعابد مخصصة للآلهة رادها والإله بالديفا والآلهة فاغيشواري والإله دامدور. يأتي الزوار عامة لتأدية الطقوس الأخيرة لمحبيهم هنا. يغطس الحجاج أيضا في خزانين صغيرين يسميان ريفاتي كوند ومريغي كوند، فهم يعتقدون أن هذا سيمحى ذنوبهم. بني هذه المعابد الحاكم تشاندراكيتبور السوريافانشي.

تقع صخرة آشوكا في مبنى على طريق جبل غيرنار، وتوجد أربعة عشر مراسيم للامبراطور آشوكا سليل الأسرة الماورية منقوشة على هذه الصخرة الكبيرة. نقوش هذه الصخرة غير متساوية، وهي ذات ارتفاع يقدر بحوالي 10متر، ومحيط ذو 7أمتار، مكتوبة بخط براهمي. تحث هذه المراسيم على نشر السلام والوئام الاجتماعي والتسامح. وقد أضيفت لنفس الصخرة نقوشا سنسكريتية من قبل حاكم مالوا السكيثي ماهاكشاتراب رودرادامان الأول حوالي عام 150م. وهي تحكي قصة المياه المضطربة لنهري سوفارنا سيكتا وبالاسيني المتدفقة أسفل التلال والتي تسببت بتهاوي السد على بحيرة سودارشان. إنها من المعالم السياحية الشهيرة التي تأخذك في رحلة عبر صفحات التاريخ لتشهد روعة الحكم الماوري في المنطقة.