قام راجا ساهيل فارمان، والذي يُعتقد بكونه مؤسس مدينة تشامبا الحديثة سنة 920ميلادية، ويُعد معبد لاكسمي ناريان المقام والمزار الرئيسي في المدينة والذي يضم مجموعة من المعابد عددها ستة، وقد تم بناء المعبد، الذي يشتهر بتكويناته وأشكاله الكلاسيكية (التقليدية)، على الطراز المعماري شيخارا (معناها الحرفي "قمة الجبل" ويُقصد بها البرج الصاعد في بُنية المعبد الهندوسي) وبه تشهاتريات خشبية (التشهاتريChhatriمعناها الحرفي "المظلة" وهي نصب تذكارية أو أجنحة مرتفعة على شكل قباب) وسقف قشري، ويحتضن المعبد، بجانب تمثال الرب فيشنو، وهو الإله الرئيسي، لوحة تصويرية معدنية لغارودا، والذي هو جبل الرب، وتتضمن باقي المعابد القائمة في مجمع لاكسمي نارايان، معبد راضا كريشنا، الذي قام راني ساردا بتشييده سنة 1825، ومعبد غوري شانكار ، الذي تم تشييده بتكليف من يوغكار فارمان، ابن ساهيل فارمان، ومعبد تشاندراغوبتا للرب شيفا الذي قام ساهيل فارمان ببنائه. وتقول الأسطورة أنه قد تم تصنيع تمثال الرب فيشنو، المتواجد في هذا المعبد، من رخام نادر تم استحضاره من جبال فينضياتشال، ويسود في أرجاء المنطقة اعتقاد بأن راجا ساهيل فارمان قام بالتضحية بثمانية من ابناءه حتى يستطيع الحصول على هذا الرخام، وفي النهاية، نجح يوغكارا، ابنه الأكبر، في الحصول على هذا الرخام.

المزيد من معالم تشامبا السياحية