مدينة ديشنوك

تشتهر مدينة ديشنوك بالمعبد المخصص لعبادة الإلهة كارني ماتا التي يُعتقد أنها تجسيدًا للإلهة دورغا. ويشتهر هذا المعبد باسم معبدة الفئران إذ أنه تتم عبادة الفئران داخل هذا المعبد الذي يعد أحد أروع المعابد التي تستقطب المتعبدين من كافة أنحاء العالم. ويحتضن المعبد عدد 25,000فأرًا يطلق عليهم اسم الكعبة، إذ يُعتقد أن ركض أحد الفئران بين قدمي أحد المتعبدين دليل بشارة ومصدرًا للتبرك، وذلك لأن هذه الفئران هم أبناء الإلهة كارني ماتا. كما أن حوالي 600أسرة تقريبًا من عشيرة تشاران يزعمون أنهم خلفاء للإلهة كارني ماتا، ويؤمنون بأنه ستبعث أرواحهم مرة أخرى داخل أجساد فئران.

ومن بين الأساطير الشهيرة التي ذكرت بشأن هذا المعبد هو أن ربيب الإلهة كارني ماتا الذي يدعى لاكس مانا قد غرق ببحيرة كاييل ساروفار أثناء محاولته لشرب الماء،عندها ترجت الإلهة كارني ماتا إله الموت ياما راج وتوسلت إليه أن يعيد لاكس مانا إلى الحياة، فقام إله الموت بإعادة كل أطفالها إلى الحياة داخل أجساد فئران. وقد تم استكمال بناء المعبد بأوائل القرن العشرين بعهد الملك غانغا سينغ حاكم مدينة بيكانر. عند مغادرة مكان المعبد، لا تنسى أن تهمس بأمنية في أذني تمثال الأسد الذي يقع عند البوابة الرئيسية. مع العلم أنه يمكن للسياح أيضًا زيارة متحف كارني ماتا المبني مؤخرًا والذي يقع على طريق العودة من مدينة ديشنوك إلى مدينة بيكانر. إذ أن هذا المتحف يعرض قصص الإلهة كارني ماتا من خلال المنحوتات واللوحات والصور الخلابة.

مدينة ديشنوك

مدينة كولايات

تعد مدينة كولايات أحد المواقع الدينية الأكثر زيارة بولاية راجستان، إذ أنها تشتهر ببحيرة كولايات المقدسة، التي يحيط بها العديد من المعابد، وأشهرهم معبد كابيل موني. إذ تقول الأساطير أن الحكيم كابيل موني، المناصر لمذهب سامخيا الذي يرتبط بفلسفة اليوغا، كان مفتونًا بجمال الأجواء المسالمة لمدينة كولايات، وأنه كان يبتهل ليرى العالم أفضل. حتى أن اسم المكان قد ذكر بالنصوص المقدسة بالديانة الهندوسية بصفته منتسبًا للحكيم كابيل. تجدر الإشارة إلى أنه يمكن للسياح زيارة المعبد وبعدها بإمكانهم الاسترخاء على الدرج الهادئ الذي يقودهم إلى البحيرة الهادئة، ليتأملوا منظر الغروب الجميل، أو أن يزوروا السوق الصاخب المجاور لشراء المصنوعات اليدوية المحلية الخاصة بمدينة بيكانر. وتشتهر مدينة كولات أيضًا باستضافة معرض كولايات السنوي خلال مهرجان كارتيك بورنيما الذي يستقطب المتعبدين والسياح من كافة أرجاء الدولة. علمًا بأن أفضل تجربة يمكن أن تخوضها خلال المعرض هي حضور الحدث الليلي الذي يدعى ديب ماليكا، والذي يشهد طقوس وضع مصابيح مزخرفة بالبحيرة المقدسة. وتجدر الإشارة إلى أن مدينة كولايات تقع على بعد مسافة 50كم من مدينة بيكانر، ويمكن بلوغها بسهولة باستخدام المواصلات العامة والخاصة.

مدينة كولايات

معبد كارني ماتا ماندير

يستقطب معبد كارني ماتا ماندير المقدس، والشهير بمعبد الفئران، الكثير من المتعبدين والسياح من كل حدب وصوب. إذ أن هذا المعبد مخصص لعبادة الإلهة كارني ماتا، التي يُعتقد بأنها تجسيدًا للإلهة دورغا. جدير بالذكر أنه يوجد بالمعبد أكثر من 25,000فأرًا يعرفون باسم الكعبة. إذ يُعتقد أن هذه الفئران من سلالة الإلهة كارني ماتا، ولذا فإنهم يأخذون البركات ويشعرون بالبهجة، إن ركض أحد الفئران بين قدمي أحد المتعبدين. كما أن حوالي 600أسرة تقريبًا من عشيرة تشاران يزعمون أنهم خلفاء للإلهة كارني ماتا، ويؤمنون بأنه ستبعث أرواحهم مرة أخرى داخل أجساد فئران. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن الإلهة كارني ماتا هي الإلهة الأم بالنسبة للعائلة الملكية الحاكمة لمدينة بيكانر. إذ أن هذه الإلهة قد عاشت بالقرن الرابع عشر وظهرت على يدها العديد من المعجزات. ومن بين الأساطير الشهيرة التي ذكرت بشأن هذا المعبد هو أن ربيب الإلهة كارني ماتا الذي يدعى لاكس مانا قد غرق ببحيرة كاييل ساروفار أثناء محاولته لشرب الماء،عندها ترجت الإلهة كارني ماتا إله الموت ياما راج وتوسلت إليه أن يعيد لاك سمانا إلى الحياة، فقام إله الموت بإعادة كل أطفالها إلى الحياة داخل أجساد فئران. الأمر المثير للاهتمام هو أن هذه الفئران لا تنبعث منهم أي رائحة كريهة كغيرها من الفئران، وأنهم لم يتسببوا قط في تفشي أي عدوى أو مرض. بل إنهم يعتبرون أن أكل ما تبقى من طعام الفئران يمنحهم البركة. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن واجهة المعبد مصنوعة من الرخام البراق، وبها أبواب مصنوعة من الفضة الصلبة. وقد تم استكمال المعبد ليصبح على هيئته الحالية بأوائل القرن العشرين بعهد الملك غانغا سينغ حاكم مدينة بيكانر. عند مغادرة مكان المعبد، لا تنسى أن تهمس بأمنية في أذني تمثال الأسد الذي يقع عند البوابة الرئيسية. مع العلم أيضًا أنه يمكن للسياح زيارة متحف كارني ماتا المبني مؤخرًا والذي يقع على طريق العودة من مدينة ديشنوك إلى مدينة بيكانر. إذ أن هذا المتحف يعرض قصص الإلهة كارني ماتا من خلال المنحوتات واللوحات والصور الخلابة.

معبد كارني ماتا ماندير