تعتبر مدينة نالديهرا جنة لمحبي الطبيعة كما تشتهر بإعتبارها واحدة من أقدم أراضي الجولف في البلاد وتقع المدينة على ارتفاع 2200 متر فوق مستوى سطح البحر. حيث كان يقام بها بطولة جولف تضم 18 حفرة والتي تعد واحدة من أصعب الدورات في الهند. حيث تم تصميمها كأرض للجولف من قبل نائب الملك البريطاني اللورد كرزون الذي يقال أنه اندهش بجمال المكان حتى أنه أشرف شخصيًا على وضع ملعب الجولف ذي التسع حفر والذي تم توسيعه بعد ذلك.تتمتع مدينة نالديهرا بوجود بستان رائع من أشجار الديودار وتغطي أراضيها بالعشب الكثيف. وتعد المساحات الواسعة التي تشكل تضاريس مثل جبال الألب الشهيرة في المنطقة موطنًا لبعض الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات.يعتبر احتفال سيبي أحد اسباب الجذب الرئيسية للمنطقة في شهر يونيو ، والذي يُقام سنويًا ويجذب عدد كبير من السائحين والسكان المحليين على حد سواء. ويشتهر المهرجان بالالوان وتقديم العروض كما يحضره القرويون يرتدون الملابس التقليدية في الولاية.

تعتبر فاجو وجهة سياحية منعزلة مغطاة بالثلوج وهي واقعة بالقرب من مدينة شيملا . وتعد المدينة بمثابة قاعدة أساسية للرحالة ومحبي الطبيعة وأخصائيي النبات الذين يرغبون في استكشاف ريف شيملا الرائع. وتعتبر الوديان العميقة الموجودة في فاجو موطنًا لبساتين التفاح الخلابة وحقول الزهور الجميلة.وتوفر منطقة فاجو خيارات محدودة للإقامة حيث يمكن للسائحين الحجز في فندق بيتش بلوسوم الذي تديره منظمة ولاية هيماشال براديش للسياحة. ومن أحد المعالم السياحية الرئيسية في فاجو هو معبد بانثيا ديفتا الذي يقدم لمحة عن الفن والثقافة الغنية في المدينة ويجذب المعبد الزوار بنقوشه الخشبية الجميلة وجماله الهادئ.يمكن أن يتوجه عشاق التخييم إلى منطقة كاتير ، التي تقع على بعد 13 كم عن فاجو وتجذب الزوار للقيام بأنشطة مثيرة. بالإضافة إلى مكان آخر بالقرب من مدينة فاجو يجعلك تشعر بالبهجة وهو ثيوج المعروفة بأسواقها والتي تقع على ارتفاع حوالي 2450 مترًا فوق مستوى سطح البحر ، في حين تقع مدينة فاجو على طريق هندوستان - التبت. وتغطي في فصل الشتاء بالثلوج وتتميز بمحيطها الخلاب.

تعتبر مدينة كوتجاره بلدة جذابة ورائعة تقع على طريق هندوستان-التبت القديم في الهند وتعرف باسم صحن التفاح. وتشتهر المدينة بزراعة التفاح وتتيح للزائرين فرصة للسير عبر بساتين التفاح الجميلة وغابات الصنوبر. ومن مناطق الجذب الرئيسية في كوتجاره هي كنيسة سانت ماري الرائعة التي تمثل انعكاس للحكم البريطاني وقد تم بناء هذه الكنيسة الخشبية في عام 1872 ، والتي تتميز بنوافذ زجاجية ملونة ومجموعة من المقاعد المنحوتة من الأرز.ويمكن للسائحين أيضًا زيارة معبد ميلان ديفتا الذي يجذب الزائرين بأسلوبه الهندسي الرائع. كما تقع بحيرة تاني جوبار الهادئة على بعد 5 كم عن مدينة كوتجاره حيث يقام معرض سنوي للفنون والحرف في شهر يونيو. وتقول الأسطورة أنه في عام 1916 جاء الاخصائي الاجتماعي صموئيل ستوكس من فيلادلفيا ، الولايات المتحدة الأمريكية ، إلى كوتجاره كممثل إعلامي.وكان صموئيل مفتونًا بجمال المنطقة التي استقر فيها هنا. ثم بدأ بزراعة التفاح الذي تم استيراده من بساتين مختارة في لويزيانا وشجع جميع المزارعين على تحويل محصولهم الأساسي إلى التفاح. وعلى مر السنين أصبحت مدينة كوتجاره واحدة من أغنى المناطق في ولاية هيماشال براديش.يحظى التفاح المزروع من المنطقة الآن بإشادة عالمية كما تعد المنطقة مسؤولة عن جزء كبير من الناتج المحلي الإجمالي للولاية بأكملها. لذلك يعتبر أحد أفضل جوانب المنطقة هو أنها تمكنت من الاحتفاظ بسحرها من عصر ما قبل الاستقلال.

تقع شوجي وسط غابات رودودندرون والبلوط ، وهي ضاحية هادئة بالقرب من مدينة شيملا. وتعد هذه المدينة الجذابة موطنًا للمعابد القديمة وأوراق الاشجار الكثيفة ووجهة للمتنزهين حيث توفر فرصًا رائعة للرحلات والتخييم. ويعتبر معبد تارا ديفي أكثر أماكن الجذب الشهيرة في شوجي التي تجذب المريدين من جميع أنحاء الولاية.ويمكن الوصول إلى هذا المعبد عن طريق المشي عبر غابات الديودار الجميلة وتم تخصيص المعبد الذي يعود تاريخه إلى 250 عامًا إلى آلهة تارا ، أحد أهم الآلهة للبوذيين في التبت. ويجذب المعبد أعداد كبيرة خلال مهرجان شاراد نافراتري ومهرجان ما تارا ديفي ، الذي يتم الاحتفال به كل عام بنشاط كبير خلال مهرجان ديوالي. يقع المعبد على قمة تارا بارفات على ارتفاع 1851 مترًا فوق مستوى سطح البحر ، ويوفر مناظر خلابة مطلة على جبال الهيمالايا المغطاة بالثلوج من جهة وعلي مدينة شيملا من جهة أخرى. كما تحظى شوجي بشهرة كبيرة لمنتجاتها اللذيذة مثل المخللات المصنوعة منزلياً والعصائر والمشروبات والحلوى.تقع مدينة شوجي الرائعة على بعد 14 كم عن شيملا ويعد أفضل وقت لزيارتها خلال موسم الصيف. ويمكن الوصول إلى شوجي من خلال ركوب قطار كالكا شيملا التراثي، حيث تعتبر زيارتها من التجارب المدهشة جدا.

تقع قرية ساراهان على ضفاف نهر سوتليج المتعرج ، وهي منطقة ممتلأة بالجمال الطبيعي ومناظر طبيعية خلابة تحيط بها منحدرات شديدة الانحدار من جهة ووديان عميقة على الجهة الآخري. كما تنتشر المناظر الطبيعية لغابات الصنوبر وبساتين التفاح والمزارع المدرجاة التي تقدم مشهدًا رائعًا. ويمكن للزائر أن يرى قمة شيرخاند من سلسلة جبال الهيمالايا العظيمة من هذه المنطقة التي تعد فريدة من نوعها حيث تظل قمتها غير مغطاة بالثلوج.بمجرد أن تسقط أشعة الشمس على القمة تضيء وتصنع مشهدًا مذهلاً. ويوجد عامل جذب آخر في ساراهان هو معبد آلهة بهيما كالي الذي يشبه إلى حد كبير الدير. ويعد هذا المعبد واحد من اماكن شاكتيبيثس المقدسة للهندوس مما يجعلها موقع مقدس في المنطقة. وتقول الأسطورة أن هذا المكان تحول إلى مكان للعبادة بعد أن سقطت آذان آلهة ساتي هنا خلال رقصة الإله شيفا للتدمير الكوني. بالإضافة إلي وجود الأشجار المليئة بالفواكه الناضجة من البرقوق والخوخ واللوز، يوجد في المكان مناظر طبيعية أخري تجعل زيارتها تجربة خيالية.

تعد بلدة سولان الجذابة التي تحدها منحدرات التل الرائعة موقعًا بارزًا للتخييم والرحلات. وتقع سولان على ارتفاع 1467 مترًا فوق مستوى سطح البحر ، وتحيط به قمة ماتيول من الشرق وقمة كورال في الشمال. كما تعد بلدة سولان موطن لبعض المعابد القديمة ومنها معبد شوليني ماتا الأكثر زيارة.ويخصص المعبد لعبادة الإلهة شوليني وهو أحد أقدم المعابد وأكثرها تفضيلا في المنطقة. كل عام ، كما يقام مهرجان سنوي في شهر يونيو يتم الاحتفال به على نطاق كبير. بجانب زيارة معبد جاتولي وكارول طيبة. وتُعرف مدينة سولا بأنها مدينة الذهب الأحمر وذلك بفضل النمو الوفير للطماطم في المنطقة.ومن المعالم الأخرى الجديرة بالذكر في المنطقة قلعة جورخا التاريخية التي احتلها جورخاس في أوائل القرن التاسع عشر فلا تفوّت فرصة مشاهدة اللوحات الجدارية الرائعة المصممة بأسلوب باهاري والتي تزين القلعة. تقع مدينة سولان على مسافة 46 كم عن شيملا وتعد بوابة لمحطات التلال الأخرى الشهيرة مثل تشالي وكاساولي.

تقع قمة هاتو التي تعد ثاني أعلى قمة في منطقة شيملا بارتفاع حوالي 3400 متر على مشارف المدينة. حيث يمكن للسائحين زيارة مدينة ناركاندا الجذابة التي تقع على أعلي القمة والتي تُعد بمثابة معسكر ترانزيت للمسافرين المتجهين إلى وادي سبيتي والوصول إلى ولاية هيماشال براديش. تعد هذه المدينة مقرا لمعبد هاتو الشهير والمخصص لهاتو ماتا وهو تجسيد للإلهة كالي.

يقع تل جاخو المخصص الإله هانومان أعلى قمة في شيملا ، تشتهر تل جاخو بمعبد جاخو ،. إذا مررت بالقرب من كنيسة المسيح سوف تلاحظ الجزء العلوي من تمثال الإله البالغ ارتفاعه 33 م والذي ينظر بمواجهتك . وتقول الأسطورة إن الإله هانومان توقف هنا للراحة في طريقه للعثور على جذر سانجيفاني للإله لاكشمانا.يحتفظ المعبد بسحر العالم القديم حيث يقع على مسافة كبيرة من البلدة وضجيجها. ويمكن للمرء ركوب التلفريك الذي يذهب إلى قمة الجبل للوصول إلى المعبد. و الخيار الآخر هو الصعود علي التل ومشاهدة المناظر الخلابة التي تقع عند سفح الجبل بوضوح بجوار الكنيسة ومن الأشياء الأخرى التي تجذب الزائرين هي احتلال المناطق المحيطة بمئات القرود. ومن المعروف أن هذه المخلوقات تشعر بأنها في بيتها حول المعبد وتشتهر بانتزاعها أشياء من الزائرين مثل حقائب الباراسياد والقبعات والنظارات الشمسية.