يقع هذا الدير في تلال تشيتراكوت بالقرب من مصدر نهر مانداكيني، وتحيط به مساحات واسعة ومكشوفة من النباتات الخضراء الغزيرة، ولهذا فهو مكان مثالي للتأمل والتفكر. يعتقد أن أتري الحكيم تأمل في هذا المكان هو وزوجته أنوسويا. ويساهم موقعه في توفير السلام والهدوء في الممرات والفناء المقدس، حتى يتسنى للمتعبدين الصلاة أو التمتع بالبيئة المحيطة الهادئة دون ازعاج.

يوجد بداخل الدير تمثال كبير للإله كريشنا راكبا عربة ويجلس خلفه أرجونا. وبينما تتجول في الداخل، يمكنك رؤية المزيد من المنحوتات والأعمال الفنية الجميلة التي تساعد في الاستحضار الروحي المقدس. تقول الأسطورة إن الإله راما والإلهة سيتا قد زاروا أنوسويا العفيفة والتقية في هذا الدير خلال فترة نفيهم، وهي اعتادت أن تعلم سيتا العفة آنذاك

. تحكي أسطورة أخرى كتبها فالميكي إن السماء لم تمطر في تشيتراكوت لمدة 10سنوات، وأن أهلها قد عانوا من مجاعة شديدة؛ إذ لم يتبقى لهم أي طعام أو شراب. ويرجع فضل نزول نهر مانداكيني لليابسة إلى تفاني أنوسويا العفيفة في الصلاة؛ مما أعاد الحياة إلى البلدة وساعد على ازدهار النباتات والحيوانات مرة أخرى..

المزيد من معالم (تشيتراكوت) السياحية