يُحتفل بيوم التراث العالمي في 18 أبريل من كل عام في جميع أنحاء العالم، وذلك بهدف تعزيز
الوعي للحفاظ على التنوع الثقافي والتراث الإنساني والعجائب المعمارية العالمية.
كما يُعرف أيضًا باسم اليوم الدولي للمعالم والمواقع، حيث يتم التطرق إلى موضوع
جديد في كل عام. وقد اختير موضوع " الثقافات المشتركة، التراث المشترك،
المسؤولية المشتركة" لعام 2020. 

وبماأن العالم يحارب الفيروس المستجد كوفيد-19، فإن فكرة هذا الموضوع تتمثل في تواصل الشعوب
من داخل الأبواب المغلقة، وتوحيدهم في قضية مشتركة ألا وهي الثقافات المشتركة،
التراث والمسؤولية. 

 

وسيتم
ذلك عبر مؤتمرات الفيديو، الندوات عبر الإنترنت، عروض الملصقات، النشرات الصحفية،
اجتماعات الطاولات المستديرة الافتراضية، المحاضرات عبر الإنترنت، البث المباشر،
الزيارات الافتراضية للمواقع التراثية وحملات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سيكتشف
المشاركون طرقًا جديدة للاحتفال بيوم التراث العالمي هذا العام.

 

يُنظم
يوم التراث العالمي من قبل المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS).