لقد كان هذا القصر مخصصا للشاعرة الموسيقية الجميلة راي بارفين ، التي قيل إنها كانت عشيقة الملك إندراجيت. قام الملك المتيم بها ببناء هذا القصر المكون من ثلاثة طوابق في عام 1618. وكان يُطلق الكثيرون عليها في أورشها اسم العندليب .وذاع صيت جمالها وموهبتها حتى وصلت سيرتها إلى بلاط المغول، وحينها أرسل الإمبراطور أكبر أوامر بإرسال راي بارفين إلى دلهي. ونظرًا لأن مملكة أورشها كانت تحت حكم المغول آنذاك فقد كان من المستحيل عصيان الأمر وبالفعل غادرت راي بارفين إلى مملكة أكبر في عام 1602.إلا أن الشاعرة لم تخجل من التعبير عن مشاعرها الحقيقية وكتبت بيتا شعريا يحمل رسالة مفادها أنها في عشق شخص آخر و من ثم فإن استغلالها بشكل آخر سيكون ضد كرامة الإمبراطور.أعجب أكبر بذكائها وسمح لها بالعودة إلى أورشها محملة بالهدايا والجوائز.واليوم يتم تنظيم عرض الصوت والضوء في القلعة يدور حول قصة راي بارفين.

معالم أخرى في أورتشا