يقع معبد نايني ديفي على الجزء الشمالي من بحيرة نايني ، وهو مخصص لعبادة الإله المحلي في المنطقة وهو نايني ديفي. ويعد هذا المعبد من الأماكن ذات الأهمية الروحانية. ويعتبر هذا المعبد واحداً من الأضرحة التعبدية التي يٌقال إن أجزاء من جسد الإلهة ساتي سقطت بها ويتوجه إلى هذا المعبد العديد من المتعبدين من جميع أنحاء المنطقة. يضم حرم المعبد ثلاثة تماثيل : الآلهة كالي على اليسار ، والإله جانيشا على اليمين وعينان يمثلان ناينا ديفي في الوسط. تقول الأسطورة إنه ما إن كان والد الإلهة ساتي يؤدي طقوس يايانا (طقوس النار المقدسة) لم يقدم الدعوة لصهره الإله شيفا، الأمر الذي أغضب شيفا كثيرا وما كان من زوجته إلا أن قتلت نفسه لحزنها على عدم دعوة زوجها. فجاء شيفا غاضبا وحمل جسد زوجته على كتفيه وأدى رقصة الدمار الكوني المعروفة باسم التندافا. وخوفًا من أن يدمر هذا العالم، قام الإله فيشنو بتقطيع جسد ساتى مع باستخدام شاكرا وهي أداة حادة وأحد الرموز الدينية. ويعتقد أن عينيها سقطتا في المكان المقام عليه المعبد حاليا.نظرًا لأن المعبد يقع على قمة تل، فإنه يوفر رؤية شاملة للمناطق المحيطة. يضم المعبد فناء كبير وتوجد شجرة بيبال المقدسة على اليسار من المدخل علاوة على تمثايل للإله جانيشا والإله هانومان على اليمين. ويعد مدخل المعبد تحفة رائعة ويوجد عنده تماثيل لأسود. ويزدحم المعبد بالزوار خاصة خلال احتفالات ناندا أشتامي.

معالم أخرى في ناينيتال