تقع بلهاري على بعد حوالي 5كم من جابلبور، وهي واحدة من أقدم مدن الضواحي في المنطقة. تتغنى قلوب المؤرخين نابضة بعراقة بلهاري وأصالتها في التاريخ، حيث أن تراثها الغني يفتخر بالأمجاد غير المستكشفة، والكنوز التاريخية التي تنتظر الباحثين. لقد استخرجت الحفريات عددًا من التماثيل المعقدة الدقيقة البارعة للمعبود براهما والمعبود شيفا والمعبود سوريا، والتي يمكن أن يرجع تاريخها إلى قرون عديدة مضت. يشير العدد الهائل من المنحوتات المكتشفة في هذا الموقع إلى أهميته التاريخية الكبيرة. تسر بلهاري الروح، وتغمر النفس بجمال موقعها المحاط بالخضرة المورقة، فتزهر روح محب الطبيعة الذي يمكنه التعرف على تاريخ المنطقة في هدوء نسبي وسط محيط مضطرم. يمكنك بسهولة ركوب سيارة أجرة من المدينة للوصول إلى هذا الموقع الخلاب.