يعود تاريخ كهوف أوندافالي إلى القرن السابع قبل الميلاد، وتم حفرها من حجر رملي واحد وهي من الشواهد الرئيسية على روعة التراث المعماري الصخري في الهند. وتعكس التصميمات الرائعة لتلك الكهوف المهارات المعمارية المتقدمة للمعماريين المتخصصين في الهندسة المعمارية والبنائين القدمى في فيسواكارما.ويقال إن هذه الكهوف مرتبطة بأسرة فيشنوكوندينا القوية، التي حكمت أجزاء مهمة من الهند خلال الفترة من 420 م إلى 620 م. وتعتبر هذه الكهوف عينات رائعة على الهندسة المعمارية المميزة لفترة حكم أسرة جوبتا. ويعكس التصميم المفصل في الطابق الثاني سمات الهندسة المعمارية فترة حكم أسرة تشالوكيان.و يحتوي أكبر كهف على أربعة طوابق ويضم تمثالاً ضخماً للإله فيشنو في وضع مستلق. ويقال إن هذا التمثال منحوت من كتلة صخر واحدة من الجرانيت. ويضم الطابق الأول من الكهف تماثيل لقديسي الديانة اليانية المعروفين باسم تيرثانكاراس (أو القديسين) مما يشير إلى أن هذا الطابق كان في الماضي بمثابة منزل لرهبان الديانة اليانية.وتغطى الجدران في الطابق الأول بلوحات جدارية رائعة تصور مشاهداً من قصص أسطورية. ويوجد في واجهة الطابق الثالث العديد من المنحوتات التي تضم صور لأسود وأفيال. وفي الجوار يوجد كهف فريد آخر مخصص لعبادة الإله براهما والإله فيشنو والإله شيفا.

 

وتذكر الهندسة المعمارية والمناطق الخضراء المحيطة بكهوف أوندافالي المرء بكهوف أودياجيري الموجودة في بهوبانسوار.

المزيد من معالم (أمارافاتي) السياحية