يشتهر الشاطئ الذهبي أيضًا باسم شاطئ بوري وهو امتداد من الرمال الذهبية التي تغطيها العديد من الأكواخ والمحال التي تبيع الأطعمة البحيرة والتذكارات المميزة. هذا الشاطئ محبوب عند المريدين الذين يأتون إلى هنا لعبادة الإله جاغاناث في المعبد المتواجد بالقرب. الطريق البحري الكبير الذي يجري موازيًا للشاطئ يعتبر مكانًا مميزًا للتسكع. يُسحر السياح بمياه البحير القوية القادمة من خليج البنغال على مدار العام لهذا الشاطئ. كما أن الصيادين المحليين بقبعاتهم الكبيرة المصنوعة من القصب بالإضافة إلى الفنادق وبيوت الضيافة يجعلون من هذا الشاطئ مكانًا مثاليًا لقضاء إجازة مليئة بالكثير من التفاصيل. أما عن مياه الشاطئ وأمواجها المتكررة فتجعل منه مكانًا جيدًا لركوب الأمواج. يمكن للسياح أن يحصلوا على العديد من الأصداف هنا كهدايا تذكارية فالباعة المحليون بالإضافة لبيع أعمال فنية بالرمال مصنوعة بمهارة وإبداع فائقين من بينهم أعمال الفنان المعروف عالميًا سودارشان باتنيك. يستضيف الشاطئ كذلك مهرجان شاطئ بوري السنوي كل نوفمبر. يوجد كذلك العديد من الخيارات فيما يخص الأطعمة الخفيفة المباعة في المطاعم والأكواخ الصغيرة المنتشرة على طول الشاطئ تبيع المأكولات البحرية المقلية والمشوية مثل القريدس والسرطان والجمبري وغيرهم من الأطعمة التي تم صيدها للتو. تحتوي بوري كذلك على منارة مفتوحة للعامة من 4 إلى 6 مساءً حيث يستطيع المرء أن يحصل على رؤية كاملة للبحر والشاطئ من الأعلى.

المزيد من معالم بوري السياحية