تقع شيتورغاره، في راغستان، على قمة التلال المثيرة، وهي أكبر مجمع للقلاع بالهند، وتمتد إلى أقصى ما يمكن أن تراه العين. وتقع شيتورغاره في سلسلة أرفالي ويحيط به نهر بيراك العذب، وهي تروي قصص راغبوت الباسلة، والألحان الشجية لأغاني الملكة القديسة ميرا باي التعبدية.وتنعكس العظمة التاريخية للمدينة في آثارها العظيمة، وهو إرث حاكم موار سيسوديا راغبوتز، الذي جعل المنطقة عاصمة لها. وحُصنت شيتورغاره برعاية من الراغبوت، الذين كانوا يفضلون الموت عن الاستسلام، خلال 3معارك هوجمت فيها أعوام (1303، 1535، و1567-68) من عدو كان يزداد قوة ومهارة في كل مرة.  وبدأ الهجوم الأول في عام 1303على يد علاء الدين خيلغي، في حين جاء الهجوم الثاني عام 1535من قبل بهادور شاه من غوغارات، وأخيراً من قبل أكبر الذي استولى على الحصن في عام 1568. وبعد الهجوم الأخير، هربت رنا أودايشاه إلى أودايبور لتأسيس عاصمة جديدة لإمبراطورية مور. ومع ذلك، في عهد الإمبراطور المغولي جهانكير (جهانكير) ، عاد شيتورغاره إلى الراغبوت في عام 1616.ورغم أن النصر لم يتحقق في كل مرة، تركت تضحيات هذه الأرواح الشجاعة بصمة عميقة على تاريخ المنطقة، إذ قاتل الرجال حتى آخر قطرة من دمائهم بينما كانت النساء يقمن بالغهور (التضحية بالنفس بالقفز في النيران المقدسة).